الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

منظور فلسفي وجولة تحليلية فى الحب

الحب  ذلك الموضوع الإنسانى الذى كان المحرك وراء العديد من ألوان الإنتاج الأدبى فى مختلف أنحاء العالم، ذلك الموضوع ذو الطابع الخاص الذى يخيل للكثيرين لأول وهلة أنه بعيد عن التناول المعرفى كدرس موضوعى كتب فيه الفلاسفة والعلماء وتناوله كافة الأدباء بما يشيى لرؤية ونظرة على واحد منهم أو كل جماعة منهم عنه وعن ماهيته وعن تصوراتهم حوله فالحب عرفة الانسان قبل الكلام فلا يقال باللسان يقال بالعين ويحس به بالقلب. 

يقول ابن حزم الاندلسي

الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلابالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولابمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل.........

يرصد ابن حزم الاندلسي لعلامات المحبة  في كتابه طوق الحمامة وهي

إدمان النظر.
الإقبال بالحديث.
لا تجد اثنان يتحابان الا وبينهما مشاكلة وأتفاق في الصفات الطبيعية.
كلما كثرت الاشباه زادت المجانسة وتأكدت المودة.
.كل عمل يعمل المحب ينتهي بالتفكير في حبيبة
مراعة المحب لمحبوبة.
. طاعة المحب لمحبوبة
الانس حين يراه.

فالخلاصة ان الحب اتصال بين النفوس في أصل عالمها العلوي.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

 (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)صحيح مسلم

فكيف يقع الانسان في الحب ؟
 من دوام الوصل فدوام  الوصل  يؤدي للحب.

 (يقول ابن عربي في ديوان ترجمان الاشواق)

  فلابد من الحركة والحركة قلق
فمن سكن ، ما عشق
.. كيف يصحُّ السكون ، وهل فى العشق كُمون؟
هو كلُّه ظهور ، ومقامُه نشور 

 (يقول ابن عربي في ديوان ترجمان الاشواق)

فالشوقُ يسكن باللقاء
 والاشتياقُ يهيج بالالتقاء
ما عرف الاشتياق إلا العشَّاق

فيحيا الحب وتسقط ناره اللى تولع ولا تطفيش
الذي ما زلتُ ابحث عنه في مكان ما.

الأحد، 15 ديسمبر 2013

(خدني الحب)


بحبك لية خدني ع الجنه طوالي

 الواحد بيعمل الغلطة ويتوب طوالي

مـاتضـيعـنيـش

حـبـنـى طــوالي

مـا تـضـيـعـنـيــش

باحلـف أنا  اني  بتوب طوالي



السبت، 7 ديسمبر 2013

الأبعاد الاقتصادية للعلاقات المصرية التركية وتحليل نتيجة التوتر السياسى الأخير عليها

العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لعقود حيث وقع البلدان أول اتفاقية للتجارة فى ١٩٦٦ ثم اتفاقية ثانية فى ١٩٧٦ وثالثة فى ١٩٩٦ لكن هذه الاتفاقيات لم تؤد إلى نمو كبير فى حجم التبادل التجارى بين البلدين. فى عام ٢٠٠٥ قام البلدان بتوقيع اتفاقية جديدة للتجارة والتى دخلت حيز التنفيذ فى مطلع عام ٢٠٠٧، كان لهذه الاتفاقية أثر كبير فى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين 

فتحت هذه الاتفاقية الباب أمام الاستثمارات التركية لدخول السوق المصرية. وعقب ثورة ٢٥ يناير٬ تطورت العلاقات السياسية بشكل كبير وكذلك الاقتصادية بالتبعية بشكل أسرع.

العلاقات السياسية ما لبثت أن تراجعت بعد عزل الرئيس السابق

للتبادل التجاري٬

الصادرات المصرية لتركيا ١٫١ مليار دولار فى العام المالى الماضي٬ قرابة ٤٪ من إجمالى الصادرات المصرية٬ وتأتى على رأسها الأرز والفحم والبتروكيماويات والقطن والفوسفات. بينما بلغت إجمالى الصادرات التركية لمصر ٢٫٣ مليار دولار فى العام المالى الماضي٬ قرابة ٢٪ من إجمالى الصادرات التركية٬ وتأتى على رأسها السيارات والحديد والخضر والفواكه والمنسوجات. وحيث إن تركيا تصدِّر لمصر أكثر مما تستورده منها٬ فإن التبادل التجارى بين البلدين يصب فى صالح تركيا.

من المتوقع ألا يؤدى التوتر السياسى الأخير إلى تقهقر كبير فى حجم التبادل التجارى لكن على الأرجح سيؤدى إلى عدم زيادة مستواه الحالى.

التبادل السياحي٬ فقد بلغ متوسط عدد السائحين المصريين لتركيا قرابة ٦٠ ألف سائح سنويا فى الأعوام القليلة الماضية٬ بينما لا يتعدى عدد السائحين الأتراك لمصر بضعة آلاف سنويا٬ وهما ما يجعل التبادل السياحى بين البلدين يصب فى صالح تركيا.

للاستثمارات المباشرة٬ نجد أن إجمالى الاستثمارات التركية المباشرة فى مصر قد بلغت حوالى ١٫٥ مليار دولار وتوظف هذه الاستثمارات ما يزيد على ٥٠ ألف عامل مصري٬ بينما الاستثمارات المصرية المباشرة فى تركيا منخفضة٬ إن لم تكن منعدمة. ومع التوتر السياسى الأخير٬ فإنه من الطبيعى أن تتوقف الاستثمارات التركية المباشرة فى مصر عن الزيادة فى الفترة القادمة مع احتمالية خروج العديد من المستثمرين الأتراك من السوق المصرية مخافة الاضطهاد السياسى والمقاطعة الاقتصادية. لذلك فإن خسائر مصر من المتوقع أن تكون أكبر بكثير فى جانب الاستثمارات المباشرة والتى تحتاج إليها مصر بشدة لإنعاش الاقتصاد.

المساعدات الاقتصادية٬ فقد قامت تركيا بتقديم حزمة من المساعدات لمصر فى أكتوبر ٢٠١٢ بلغت ٢ مليار دولار٬ مليار دولار منحة لا ترد ومليار دولار قرضا. بينما لم تقدم مصر أية مساعدات اقتصادية فى الماضى القريب لتركيا والتى شهدت نهضة 
اقتصادية كبيرة فى السنوات الاخيرة. ومن البديهى توقف المساعدات التركية لمصر جراء التصعيد السياسى الأخير. لذلك فإن

مصر هى الخاسر الحقيقى فى جانب المساعدات الاقتصادية٬ فى وقت تحتاج مصر فيه لكل دعم متاح.



الأحد، 1 ديسمبر 2013

Discomfort your comfortable zone

someone he do not like live like normal people work and back to his home have a good salary good insurance good position like that.

he started as a physics professor after that he said what i am doing i do not like  job.

i study hard to be a professor but i stayed employment.

he take a big decision at 2003 to start up to own business in this time he is 50 years old it is not late to start your start up your own business.

he start a company with his friend for company to do web design company.

he start his business day by day it gone big.

 after that he know businessman he want to do export. 

he started as a consultant with his company after that he is an export manager of this company.

it get be the first company of export in his  country.
you can say what he do that?

 he is stayed in hot side good job good salary.

why i stayed in cold side the basic to succeed.

take risk don't afraid.

 discomfort your comfortable zone.

there is nothing in your hand just god know what is the best  go ahead  in your road.